من أصول الحوار مع الوالدين

- عليكِ عدم التفكير في وجهة نظر والديك بينك وبين نفسك، بل فكري فيها بصوت مرتفع حتى يستمع والداك لرأيك في وجهة نظرهما، ويصلحا لك أفكارك إذا كانت خاطئة، أو يوضحا لك وجهة نظرهما إذا فهمتِها بشكل خاطئ.

2- النقاش الهادئ والتفكير بصوت مرتفع دون صراخ، سيجعلهما أكثر استعدادًا للاستماع لوجهة نظرك.

3- أحسني اختيار الوقت المناسب، فالإنسان المتعب أو المرهق أو المشغول لن يكون على استعداد للنقاش، فإذا كان والداك كذلك، فتوقعي أن يحاولا إنهاء المناقشة سريعًا بالرفض ليرتاحا أو يتفرغا لما يفعلان.

4- أدركي طبيعة كل واحد منهما، فلا شك أن أحد والديك سيكون أكثر تقبلاً للنقاش، في حين قد يكون الآخر أكثر ميلاً للرفض، لهذا اختاري بعناية من تفتحين معه الموضوع.

5- اختاري ألفاظك جيدًا، فالكلمات التي تختارينها للنقاش مع صديقتك لا تصلح بأية حال من الأحوال للنقاش مع والديك.

6- حددي نقطة التراجع، فهناك بعض المواقف التي تتوقف أمامها كل استعدادات الأهل للنقاش، فإذا قابلك مثل هذا الموقف وشعرت أنك تخوضين محاولات فاشلة، فتراجعي وارفعي الراية البيضاء، واقنعي نفسك بأن خبرة والديك وحبهما أدرى بمصلحتك، ويكفيك إذا فشلت في إقناعهما أن تأخذي ثواب طاعتهما.