نور الشمس
عدد الرسائل : 1153 الاوسمة : تاريخ التسجيل : 29/03/2008
| موضوع: فوائد لابد من معرفتها الأربعاء مايو 07, 2008 6:12 pm | |
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
11 فائدة لا بد أن تعرفها
( رحمة الله بنا )1
ثبت في الصحيحين عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال ( ( لله أشد فرحا بتوبة عبده حين يتوب إليه من أحدكم كان على راحلته بأرض فلاة , فانفلتت منه , وعليها طعامه وشرابه فأيس منها فأتى شجرة فأضطجع في ظلها – قد أيس من راحلته – فبينا هو كذلك إذا هو بها قائمة عنده فأخذ بخطامها ثم قال من شدة الفرح اللهم أنت عبدي وانأ ربك – أخطأ من شدة الفرح ) )
وما أجمل تلك الحكاية التي ساقها ابن القيم رحمه الله في مدارج السالكين حيث قال : " عن بعض العارفين أنه رأى في بعض السكك باب قد فتح وخرج منه صبي يستغيث ويبكي , وأمه خلفه تطرده حتى خرج , فأغلقت الباب في وجهه ودخلت فذهب الصبي غير بعيد ثم وقف متفكرا , فلم يجد له مأوى غير البيت الذي أخرج منه , ولا من يؤويه غير والدته , فرجع مكسور القلب حزينا . فوجد الباب مرتجا فتوسده ووضع خده على عتبة الباب ونام , وخرجت أمه , فلما رأته على تلك الحال لم تملك أن رمت نفسها عليه , فأخذته تقبله وتبكي وتقول : يا ولدي , أين تذهب عني ؟ ومن يؤويك سواي ؟ ألم اقل لك لا تخالفني , ولا تحملني بمعصيتك لي على خلاف ما جبلت عليه من الرحمة بك والشفقة عليك . وإرادتي الخير لك ؟ ثم أخذته ودخلت .
فتأمل قول الأم : لا تحملني بمعصيتك لي على خلاف ما جبلت عليه من الرحمة والشفقة
وتأمل قوله صلى الله عليه وسلم ( ( الله أرحم بعباده من الوالدة بولدها ) ) وأين تقع رحمة الوالدة من رحمة الله التي وسعت كل شيء ؟
فإذا أغضبه العبد بمعصيته فقد أستدعى منه صرف تلك الرحمة عنه , فإذا تاب إليه فقد أستدعى منه ما هو أهله وأولى به
فهذه تطلعك على سر فرح الله بتوبة عبده أعظم من فرح الواجد لراحلته في الأرض المهلكة بعد اليأس منها
فالتوبة التوبة وإياك والتسويف فإنك لا تدري متى يأتيك الموت
( الجنة )2
عندما تشاهد شخصين مؤمنين أحدهما مملوك و فقير والآخر حر و غني ,, تعلم أن هناك تفضيل من الله تعالى في الدنيا .. وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء ,, ولكن قد يكون الأول أفضل من الثاني في الآخرة , بل الدرجات في الآخرة أكبر من الدنيا
قال تعالى {انظر كيف فضلنا بعضهم على بعض وللآخرة أكبر درجات وأكبر تفضيلا }
{ انظر كيف فضلنا بعضهم على بعض } في الرزق والجاه { وللآخرة أكبر }
أعظم { درجات وأكبر تفضيلاً } من الدنيا فينبغي الاعتناء بها دونها - تفسير الجلالين
فالدنيا تفنى ويفنى ما فيها والآخرة فيها خلود ونعيم لا يفنى ,, ,,أخي أغمض عينيك وتأمل : خلود ونعيم لا يفنى وحور عين وأنهار وقصور فلا هم ولا غم ولا تعب ولا نصب , كل ذلك لا يفنى خالداً خالداً خالدا
( نشر الخير )3
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( ( الدال على الخير كفاعله ) )
وقال ( ( من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا ) )
فلو قمت بنشر رسائل بين أصدقائك وأقاربك أو أي مكان
تحث على فعل الخير , فمثلا أنت تعلم أن الصدقة تدفع البلاء وتطفئ غضب الرب وتجلب البركة وغيره من فضائل الصدقة , فلو انك نشرت رسالة تحث على الصدقة فإن أي شخص يتصدق يأتيك مثل أجره والدال على الخير كفاعله . وستجد أمورك في الحياة تتحسن بفضل الصدقة وتدفع عن نفسك البلاء غير انك قد تموت وهناك من يتصدق بسببك
ثانيا
تخيل أن هناك شخص يصلي ويصوم ويذكر الله ويتعبد له فيحصل على الأجور العظيمه ويكون لك مثل أجره !! هو يصوم الاثنين والخميس و يقوم الليل و يتصدق ويدفع عن نفسه البلاء ويقوم بإعمال الخير طوال يومه وأنت في عملك ومنشغل في دنياك , ولكن الأجر الذي يحصل عليه هو يكون لك مثله لا ينقص منه شيء !! فهل تصدق ؟! نعم لا تستغرب هذا فضل الله يؤتيه من يشاء , فهل تريد أن تعرف كيف تحصل على ذلك الفضل ؟
نعم تدعو غير المسلمين للإسلام وذلك إما بنشر كتب أو رسائل تدعو للإسلام سواء عن الطريق الأنترنت مثل البريد أو المحادثات وغيره .. أو عن طريق مكاتب الدعوة مثل دعمهم بالمال وما يحتاجونه
أما بالنسبة للدعوة إلى الإسلام عن طريق الانترنت فتستطيع أن تدعو المئات بضغطة زر !! وذلك بمراسلتهم عن طريق البريد أو المجموعات البريدية أو الشات ,, أما مضمون الرسالة يكون رسالة قصيرة تدعو إلى الإسلام أو وضع رابط لأحد المواقع التي تدعو إلى الإسلام
فلا تتردد بنشر الخير فقد تأتي يوم القيامة بحسنات كالجبال لا تعلم من أين , بسبب أشخاص اهتدوا على يديك
( الصدقة )4
قال الله تعالى ( يمحق الله الربا ويربي الصدقات )
قال صلى الله عليه وسلم ( ( صدقة السر تطفئ غضب الرب ) )
قال صلى الله عليه وسلم ( ( الصوم جنة , والصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار ) ) رواه الترمذي واحمد و ابن ماجه
قال الله تعالى ( خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها )
وأدفع البلاء
قال صلى الله عليه وسلم ( ( صنائع المعروف تقي مصارع السوء ) )
[رواه الطبراني في معجمه الكبير ح8014، وقال الهيثمي: إسناده حسن
وقال عليه الصلاة والسلام ( ( أحب الأعمال إلى الله عز و جل سرور تدخله على مسلم , أو تكشف عنه كربة , أو تقضي عنه دينا , أو تطرد عنه جوعا , ولان أمشي مع أخي في حاجه أحب إلي من أن اعتكف في هذا المسجد شهر .... )) الحديث
هذا جزء من فضائل الصدقة ,, وما أكثر القصص التي شفي أصحابها بسبب الصدقة وصار لهم بركة في أموالهم
ولكن عندما تقنع أحد بتخصيص مبلغ من راتبه فسيأتيك مثل أجره لا ينقص منه شيء , فقد تموت وهناك من يتصدق بسببك
أما بالنسبة لسرور تدخله على مسلم وهو من أحب الأعمال إلى الله , فأنت أكثر واحد يعلم كيف يدخل السرور على أولاده وأهله , إما بنزهة قصيرة أو غيره
| |
|
نور الشمس
عدد الرسائل : 1153 الاوسمة : تاريخ التسجيل : 29/03/2008
| موضوع: رد: فوائد لابد من معرفتها الأربعاء مايو 07, 2008 6:15 pm | |
| ( إطعام الطعام )5
وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( ( أيما مؤمن أطعم مؤمناً على جوع أطعمه الله من ثمار الجنة، ومن سقى مؤمناً على ظمأ سقاه الله من الرحيق المختوم ) ). رواه الترمذي بسند صحيح
وقال بعض السلف : لأن أدعو عشرة من أصحابي فأطعمهم طعاماً يشتهونه أحب إلي من أن أعتق عشرة من ولد إسماعيل
وعبادة إطعام الطعام ينشأ عنها عبادات كثيرة منها: التودد والتحبب إلى إخوانك الذين أطعمتهم، فيكون ذلك سبباً في دخول الجنة كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( ( لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا، ولا تؤمنوا حتى تحابوا ) )
( إصلاح ذات البين )6
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( ( ألا أخبركم بأفضل من درجة الصيام والصلاة والصدقة , قالوا بلى , قال : صلاح ذات البين .. فإن فساد ذات البين هي الحالقة ) ) أي تحلق الدين - رواه الترمذي
و كما جاء في صحيح مسلم حيث يقول ( ( إن الشيطان قد يئس أن يعبده المصلون في جزيرة العرب، ولكنه لم ييأس من التحريش بينهم ) )
( ( تُعرَضُ الأعمال في كل اثنين وخميس فيغفر الله عز وجل في ذلك اليوم لكل امرىء لا يشرك بالله شيئاً.. إلا امرأً كانت بينه وبين أخيه شحناء.. فيقول: اتركوا هذين حتى يصطلحا ) ) [رواه مسلم
فلنترك الخصومة ونتصالح ليغفر الله لنا , ولنسعى لإصلاح ذات البين فهي أضل من درجة الصيام والصلاة والصدقة كما جاء في الحديث
( الاستغفار )7
دفع البلاء ( وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون )
أنه سبب لمغفرة الذنوب ونزول الأمطار و الإمداد بالأموال والبنين ودخول الجنات
( اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّاراً * يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَاراً * وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُم أنهارا)
الاستغفار سبب لنزول الرحمة (قال يا قوم لم تستعجلون بالسيئة قبل الحسنة لولا تستغفرون الله لعلكم ترحمون )
قوة الجسم وصحة البدن والسلامة من العاهات والآفات والأمراض والاوصاب
{اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَاراً وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ} [هود: 52]
في الحديث الصحيح : (( من لــزم الاستغفار جــعل الله لـه من كل هم فـرجا، ومن كل ضيق مخرجا، ورزقه من حيث لا يحتسب ))
8 ( بر الوالدين )
عن عبد الله ابن مسعود رضي الله عنه قال : سألت النبي صلى الله عليه وسلم أي العمل أحب إلى الله فقال صلى الله عليه وسلم ( ( الصلاة على وقتها . قلت ثم أي قال بر الوالدين . قلت ثم أي . قال الجهاد في سبيل الله ) ) . رواه البخاري
وعن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ,قال لرجل استأذنه في الجهاد : ( ( أحي والداك ؟ قال : نعم . قال ففيهما فجاهد ) ) . رواه البخاري
بعض الشباب يسمعون مثل هذه الأحاديث ولا يستجيبون لها ( ففيهما فجاهد ) ماذا نفهم عندما نسمع مثل هذا الحديث ففيهما فجاهد؟
يعني توقع منهما بعض التصرفات التي تحتاج منك أن تجاهد نفسك على قبول هذه الأخلاق من والديك وأنت في جهاد في الحقيقة
وعنه رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( ( رضا الرب في رضا الوالد وسخط الرب في سخط الوالد ) ) رواه الترمذي
إن بر الوالدين طريق مختصر إلى رضا الله عز وجل ..
إذا أرضيت والديك سيرضى الله عنك وإذا سخط والديك فلو تقدم أعمال صالحه كبيره , فأبشر بسخط الله عز وجل عليك
وفي الحديث الآخر ( ( رغم أنفه رغم أنفه رغم أنفه , يعني يلصق بتراب أنفه , قيل من يا رسول الله : قال من أدرك أبويه عند الكبر أحدهما أو كلاهما ثم لم يدخل الجنة ) ) يعني وجود والديك طريق إلى الجنة
لقد طبق السلف رضي الله عنهم أعظم صور البر والإحسان
أما سمعتم بخبر أويس القرني !! هذا الرجل هو الرجل الوحيد الذي زكاه النبي صلى الله عليه وسلم وهو من التابعين وحديثه في صحيح مسلم , قال النبي صلى الله عليه وسلم للصحابة ( ( يأتيكم أويس ابن عامر من اليمن كان به برص فدعا الله أذهب الله عنه هذا المرض كانت له أم هو بها بار . يا عمر إذا رأيته فمره أن يستغفر لك ) )
وفي لفظ أخر قال عنه النبي صلى الله عليه وسلم عن أويس القرني ( ( لو أقسم على الله لأبره ) ) لماذا حصل أويس على هذه المنزلة؟
قال العلماء لأنه كان باراً بوالدته
ما نال هذه المنزله أويس ابن عامر أنه لو أقسم على الله لأبره إلا ببره بوالدته رحمه الله
وهذا ابن عون أحد التابعين نادته أمه فأجابها بصوت مرتفع فندم على هذا الفعل وأعتق رقبتين
كان ابن سيرين إذا كلم أمه كأنه يتضرع وإذا دخلت أمه يتغير وجهه
كان الحسن البصري لا يأكل من الصحن الواحد مع أمه يخاف أن تسبق يده إلى شيء وأمه تتمنى هذا الشيء
حيوة ابن شريح أحد التابعين كان يدرس في المسجد وكانت تأتيه أمه فتقول له : قم فاعلف الدجاج فيقوم ويترك التعليم براً بوالدته ولم يعاتبها ولم يقل لها أنا في درس , أنا في محاضره , أنا في مجلس ذكر
وهذا الإمام الذهبى رحمه الله وأحد العلماء يقال له قندار لم يرحلا في طلب العلم براً بأمهاتهم يعني ما خرج من مدينته التي هو فيها لأن والدته قالت : لا تخرج فبقي يطلب العلم في هذه المدينة حتى ماتت ثم سافر قال : أردت الخروج للعلم فرفضت أمي فأطعتها فبورك لي في ذالك .
وفضائل بر الوالدين لا يمكن حصرها هنا و منها إطالة العمر وزيادة الرزق وغيرها كثير
وأما عقوبة من يعق بوالديه أو أحدهم فهي سخط الله مهما عمل وكذلك تعجيل عقوبته في الدنيا وعقوبته في الآخرة
هل لديك قصر في الجنة ) ؟ )9
وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال : قال رسول صلى الله عليه وسلم ( ( أيعجز أحدكم أن يقرأ في ليلة ثلث القرآن ؟ ، قالوا وكيف يقرأ ثلث القرآن ؟ قال صلى الله عليه وسلم " قل هو الله أحد " تعدل ثلث القرآن ) ) "رواه مسلم "
عن أنس الجهني صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( ( من قرأ قل هو الله أحد حتى يختمها عشر مرات بنى الله له قصرًا في الجنة ) ) . السلسلة الصحيحة
فإن قرأتها عشر مرات حصلت على قصر وكأنك قرأت القرآن ثلاث مرات وكل حرف تقوله لك به حسنة , فيا الله ما هذا الفضل العظيم والأجور العظيمة فأرجو أن لا نبخل على أنفسنا بها
10 ( لماذا لا يستجاب لنا ؟!! )
قال النبيُّ صلى الله عليه وسلم: ((الدعاء هو العبادة))، ثم قرأ: {وَقَالَ رَبُّكُـمْ ٱدْعُونِى أَسْتَجِبْ لَكُمْ...} - أخرجه أحمد ، وأبو داود وابن ماجه وقال الترمذي: "حسن صحيح"، وهو في صحيح الجامع
كلنا يعرف فضل الدعاء وأنه لا يرد القضاء إلا الدعاء
وبالدعاء يدفع ويرفع البلاء
وقال تعالى
{ أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء }
و أيضا تأمل جيدا هذه الآية
(قل ما يعبأ بكم ربي لولا دعاءكم )
ولكن
روى الترمذي عن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه
وسلم قال : ( ( والذي نفسي بيده ، لتأمرن بالمعروف ولتنهون عن المنكر
أو ليوشكن الله أن يبعث عليكم عقاباً منه ثم تدعونه فلا يُستجاب لكم ) ) . رواه احمد والترمذي
نعم تدعونه فلا يستجاب لكم إنها لعنة العظيم إذا غضب
و ماذا يبقى للناس إذا أوصدت من دونهم رحمة الله ؟ لمن يلجئون في هذا
الكون العريض كله وقد أوصد الباب الأكبر الذي توصد بعده جميع الأبواب ؟
فالبدار البدار قبل أن تحلَّ اللعنة..
11 ( الصلاة الصلاة )
لا ننس وصية المصطفى صلى الله عليه وسلم (( الصلاة الصلاة وما ملكت أيمانكم ))
عظّم الإسلام شأن الصلاة، ورفع ذكرها، وأعلى مكانتها، فهي أعظم أركان الإسلام بعد الشهادتين، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم : { بني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمداً رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وحج البيت } [متفق عليه
والصلاة أول ما يُحاسب عنه العبد يوم القيامة: فعن عبد الله بن قرط قال: قال رسول الله ((أول ما يحاسب به العبد يوم القيامة الصلاة، فإن صلحت صلح سائر عمله، وإن فسدت فسد سائر عمله ))
فإذا ضاعت الصلاة فماذا بقي ؟! | |
|