نور الشمس
عدد الرسائل : 1153 الاوسمة : تاريخ التسجيل : 29/03/2008
| موضوع: «ملح» الزواج مفتاح الحياة السعيدة الأحد أبريل 27, 2008 2:04 pm | |
| رضا الزوجين لبعضهما البعض يعتبر من أهم مفاتيح الحياة الزوجية المستقرة خاصة اذا وفر كلا الزوجين سبل الراحة لكليهما واستطاعا ان يكونا قادرين على فهم نفسيات بعضهما بالشكل الذي يخفف من حدة الخلافات بينهما ويجعل عجلة الحياة تستمر دون منغصات ليكون بعدها العتب والزعل « ملح الحياة الزوجية « وبتنوع اساليب التراضي يفهم كل طرف نفسية شريكه . والزواج هو ترابط روحين وجسدين والزوجة الصالحة هي من ترضي زوجها وتحترمه وتعمل المستحيل لإرضائه أيضا و الزوج السعيد هو من يهتم بزوجته و بكل شي يسعدها حتى لو كان هذا الأمر يعتبر بسيطا من وجهة نظره , هذا ما ذكرته سلمى الدوسري وأفادت ان إرضاء الزوجين لبعضهما البعض من أخلاق السلف الصالح وان الزوج لابد ان يحذو حذو الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام في التعامل مع الزوجة حيث كان عليه السلام جميل العشرة ولين الكلام وطيب الخلق مع زوجاته. « المعاشرة بالطيب» وذكرت هدى سالم ان الرسول حث على معاشرة الزوجة لزوجها بالطيب حيث قال عليه السلام (ألا أخبركم بخير نسائكم من أهل الجنة! الودود الولود العئود لزوجها التي إذا ظلمت قالت: هذه يدي في يدك لا أذوق غمضاً حتى ترضى ) خاصة اذا كان زوجها لم يقصر في حقها ويحاول ان يرضيها بشتى الطرق. وأضافت: هناك مفاتيح كثيرة لإرضاء الزوج لزوجته والعكس خاصة ان يكون هناك تفاهم كبير بينهما وانا انصح الزوجة ان تكون أكثر لين من زوجها لأنه هو من يتحمل أعباء العمل وهمومه من اجل توفير العيشة الرغيدة لها ولأبنائها. « زمن سي السيد» وعن الزوجة المطيعة واعتراض الازواج عن وجودها في هذا الزمان ذكرت موضي عبد الله ان النموذج موجود في الكثير من الزوجات رغم وجود فئة من الزوجات المتسلطات الا ان الزوجة المطيعة موجودة في زمننا هذا اذا كان الزوج مرضي زوجته في كل ما تحتاجه ولا اعتقد ان الزوجة تحتاج الى شي أكثر من الأمان فمتى ما توفر لها هذا الشيء فستكون الزوجة الحنونة والصديقة الصادقة له والمرضية لرغباته وأوامره. ووضحت موضي ان الزوجة الصالحة هي من تحاول ان تتخطى أي مشكلة او هم يؤثر على حياتها الزوجية و ان ترضي زوجها في لباسها ومأكلها ومشربها لان الزوج هو الأمان للمرأة ولا تستطيع الأنثى ان تعيش بدون رجل يرويها من حنانه وعاطفته. فهم النفسيات لطيفة حمد أشارت الى ان الرجل يرضى بالكلمة الحلوة والصدر الحنون لان من وجهة نظري ان الرجل كالطفل يبحث دائما عن من يحتويه بالكلمة وباللمسة وبالهمسة وأتوقع ان إرضاءه يتحقق بتلبية متطلباته وحاجاته , اما بالنسبة للمرأة فهي تبحث عن الأمان في الرجل الذي يقترن بها وتبحث عن الحنان والراحة معه في كل شيء. وعن طريقة إرضاء الزوجين لبعضهما ذكرت ان تفهم نفسية الزوجين لبعضهما البعض تعتبر أهم وسيلة للرضاء لان هذه الطريقة ستجعل طرفا يكسب الآخر وبالتالي ستسهل كل الأمور مهما كانت صعوبتها, وذكرت ان كسب الزوج لزوجته والعكس تحتمل عدة امور منها التسامر والتفاهم والتودد لبعضهما البعض والابتسامة والكلمة الطيبة والتجمل في اللباس والنظافة. سي سيد الأخصائية الاجتماعية مها السبيعي ذكرت ان هناك زوجات يعتقدن ان إرضاء الزوج والاستماع لأوامره يعتبر اهانه لها لأنه سيكون سي السيد الذي تعودت المرأة ان تطيعه وان هذا الزمن ذهب دون عودة وان المرأة أصبحت اكثر تفهما من ذي قبل ويجب عليها ان تحافظ على شخصيتها من خلال فرض شخصيتها على زوجها خاصة بعد ان أصبحت المرأة تشغل مناصب عالية تجعلها تعتز بنفسها وهذا ما يسبب المشاكل بين الزوجين وبالتالي يؤدي الى الطلاق. وعن إرضاء الزوجين لبعضهما ذكرت الأخصائية الاجتماعية ان الزوجة يجب ان تتفهم زوجها في بداية حياتهما الزوجية وان ترضيه بكل ما لديها بتوفير أكله وشربه وان تهتم بنفسها وشكلها من أجله وان تضعه في أولوياتها في كل شي وان تهتم بمنزلها وأولادها كذلك الزوج يجب عليه ان يهتم بزوجته التي سلمت له نفسها وان يحميها ويحترمها لأنها ام لأطفاله ولا يستغل ضعفها ويكون نتيجة هذا حياة سعيدة بعيدة عن الاضطرابات النفسية والمشاكل التي تؤدي الى الانفصال لا سمح الله.
| |
|