إعتدت ان انتظر الجميع ينام في ذاك الوقت لا يُسمع الا صوت السكون ولا يُسمع صوت الأنام وأتأكد بأنه لم يعد أحد يُراقب ولم يعد هناك من يسأل ويحاسب عندما تأتي الساعه الثانيه ليلا تتسارع نبضات قلبي نعم انه وقت محادثه أحب من في الكون الى نفسي من يرى دمعي من يكتم سري من يستر ذنبي أعلمتم أجمل من هذا النوع من الحب أخاطبه فأقول: اللهم اني لا أسألك بأي عمل فعلته لأني لا أرى أني فعلت مايستحق به ان أسألك ولكني أسألك بحبي لك : إخوتي انتم وانتِ وهو وهم وهي ونحن وانا وأنت اركع على ركبتيك وابكي وتذلل الى ربك ضع همك لديه وكن صادق معه ادعوا وانت على يقين من الإجابه يامن دعوت وتساألت لماذا رباه لم تجبني أقول لك انه سُؤل احد السلف الصالح فقالوا له لماذا ندعوا ولا يستجاب لنا فقال : لأنكم عرفتم الله فلم تطيعوه وعرفتم النار فلم تهربوا منها وعرفتم الجنه فلم تطلبوها وعرفتم الرسول فلم تتبعوا سنته وتركتم عيوبكم واشتغلتم بعيوب الناس :
فعلا فنحن عرفنا الله فلم نوفه حقه.
قرأنا كتاب الله ولم نعمل به.
وزعمنا محبة الرسول صلى الله عليه وسلم وتركنا سنته.
وادعينا عداوة الشيطان ورافقناه.
وقلنا نحب الجنة ولم نعمل لها.
وقلنا نخاف النار ووهبنا انفسنا لها.
وقلنا الموت حق ولم نستعد له.
واشتغلنا بعيوب اخواننا واهملنا عيوبنا.
وذقنا نعمة ربنا ولم نشكره عليها.
ودفنا موتانا ولم نعتبر : فيامن زعمت حب الله وتساألت رباه احببتك وسألت فلم تجبني اهديك هذا البيت من الشعر تعصي الأله وانت تزعم حبه هذا وربي مجال في القياس بديع لو كان حبك صادقا لأطعته ان المحب لمن يحب مطيع: ان لم يكن لك حبيب فجعل من اليوم لك اعظم حبيب حادثه في كل قت وخاصه عندما لايصبح معك سواه عندما تفرد انت وهو قل له لبست ثوب الرجا والناس قد رقدوا وبت اشكوا اليك مولاي ما اجدُ يا أملي في كل نائبةٍ ومن عليه لكشف الضر أعتمدُ اشكوا اليك أمورا انت تعلمها مالي بحملها صبر ولا جلدُ وقد مددت يدي بالذل مبتهلاً اليك ياخير من مدت اليه يدُ فلا تردنها يارب خائبةً فبحر جودك لا يرد من يردُ