رحاب
عدد الرسائل : 766 الدوله : الاوسمة : تاريخ التسجيل : 19/03/2008
| |
رحاب
عدد الرسائل : 766 الدوله : الاوسمة : تاريخ التسجيل : 19/03/2008
| |
رحاب
عدد الرسائل : 766 الدوله : الاوسمة : تاريخ التسجيل : 19/03/2008
| موضوع: رد: /::: محمد صلى الله عليه وسلم في القرآن والسنة :::/ الأحد مايو 25, 2008 1:09 pm | |
| وهذا لا يفعله أرباب المناصب ولا أصحاب الأموال ! كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يرقع ثوبه ، ويخصف نعله كان في بيته يكون في مهنة أهله ، يعني في خدمتهم سُئلت عائشة رضي الله عنها : ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يصنع في بيته ؟ قالت : كان يكون في مهنة أهله - تعني خدمة أهله - فإذا حضرت الصلاة خرج إلى الصلاة . وقيل لعائشة رضي الله عنها : ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يصنع في بيته ؟ قالت : كما يصنع أحدكم : يخصف نعله ، ويرقع ثوبه . رواه الإمام أحمد . كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ينام على الحصير حتى أثّر في جنبه قال عمر رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم : وإنه لعلى حصير ما بينه وبينه شيء ، وتحت رأسه وسادة من أدَم حشوها ليف ، وإن عند رجليه قرظا مصبوبا ، وعند رأسه أُهُب معلقة ، فرأيت أثر الحصير في جنبه فبكيت ، فقال : ما يبكيك ؟ فقلت : يا رسول الله إن كسرى وقيصر فيما هما فيه ، وأنت رسول الله ! فقال : أما ترضى أن تكون لهم الدنيا ولنا الآخرة ؟ رواه البخاري ومسلم . وسجد على الأرض من غير حائل بينه وبينها ، حتى سجد في ماء وطين من أثر المطر قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من كان اعتكف معي فليعتكف العشر الأواخر ، وقد أُرِيت هذه الليلة ثم أنسيتها ، وقد رأيتني أسجد في ماء وطين من صبيحتها ، فالتمسوها في العشر الأواخر ، والتمسوها في كل وتر ، فمطرت السماء تلك الليلة ، وكان المسجد على عريش فَوَكَف المسجد فبصرت عيناي رسول الله صلى الله عليه وسلم على جبهته أثر الماء والطين من صبح إحدى وعشرين . رواه البخاري ومسلم . كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يُقبِّل الصبيان ويُلاعبهم وكان يَمُرّ بهم فيُسلِّم عليهم لو شاء رسول الله صلى الله عليه وسلم أن تسير معه الجبال ذهبا لكان ، ذلك أنه خُيِّر بين أن يكون عبداً نبياً وبين أن يكون نبيّاً ملِكاً ، فاختار أن يكون نبيّاً عبدا . قال المسيح عليه الصلاة والسلام : طوبى للمتواضعين في الدنيا ، هم أصحاب المنابر يوم القيامة . طوبى للمُصلِحين بين الناس في الدنيا ، هم الذين يرثون الفردوس يوم القيامة | |
|