رحاب دنيا ودين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


»•¤©§|§©¤•» موقع, اسلامى, اجتماعى, ثقافى, برامج, كمبيوتر, وانترنت «•¤©§|§©¤•«
 
الرئيسيةمنتديات دنيا ودأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 رسالة الى اختى

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
الغريب




عدد الرسائل : 15
تاريخ التسجيل : 11/05/2008

رسالة الى اختى Empty
مُساهمةموضوع: رسالة الى اختى   رسالة الى اختى I_icon_minitimeالأحد يونيو 29, 2008 7:06 am

الرسالة الثانية
إلى . . أختي . .
(1) إياك أعني . .
أنت إياك أعني. . يا بنت الجزيرة . يا حفيدة عائشة وخديجة . . أنت إياك أعني . . . يا غصة في حناجر الأعداء، يا رمز الطهارة والنقاء. أنت إياك أعني. . . يا من جعلتي العفاف ثوبك ، والحياء نهرك ، والطاعة شرابك وزادك . . أنت إياك أعني . . . يا من رضيتي بالله ربا ، وبالإسلام دينا، وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبيا ورسولا. . " أختي الحبيبة . . . . قد تقولين أنني أبالغ عندما أقول . إن جل اهتمامات المخططين والمفكرين الغربيين هو أنت . . يا فتاة الإسلام . . أنت . ولقد أدركوا - أخزاهم الله - تأثير المرأة على مستقبل وحياة الشعوب ، لذا حاولوا بكل ما يملكون من وسائل للنيل منك ومن عفتك ، ولقد آلمهم كثيرا تمسكك بحجابك حتى هذا الوقت ، ولقد كان يظن المخططون الغربيون في السابق أن ذلك الأمر لن يدوم طويلا ولكن رد الله كيدهم في نحورهم {وَمَكَرُوا وَمَكَرَ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ}. (آل عمران : 54). فهم يحاولون ولازالوا ليخرجوك من العفة إلى الرذيلة، ومن الحسن إلى القبح ، ومن الصفاء والنقاء إلى التعاسة والشقاء .
• هم يا أختاه . . . يريدونك في كل مكان وزمان في ليل أو نهار.
• هم يا أختاه . . . يريدونك في المكتب ، والمتجر، في السوق ، وفى النادي ، وفى المطعم . .
• هم يا أختاه . . . يريدونك سائقة تاكسي وعاملة مصنع وشرطية وسكرتيرة ومديرة.
• هم يا أختاه . .. يريدونك أن تخلعي ثوب الحياء، وتمشين سافرة في الأسواق والطرقات .
• هم يا أختاه . . . يريدونك صديقة لكل رجل ، وحبيبة لكل شاب .
• هم يا أختاه . . . يريدون النيل من عفتك التي طالما آلمهم تحجبك .
• هم يريدون . . . ونحن نريد. . والله يفعل ما يريد. .

(2) لمحة عن المرأة الغربية
نعود إلى الوراء إلى العصور القديمة، لنرى مكانة المرأة عندهم ، فالهنود مثلا يرون أن المرأة تحيا بحياة الرجل وتموت وتحرق بعد وفاته ، واليهود يرون أن المرأة تعتبر خادمة ليس لها حقوق أو أهلية. . وفى الجاهلية تعتبر المرأة من سقط المتاع لا قيمة لها. .
فجاء الإسلام وأعطى المرأة أحقيتها . . وأهليتها، ومكانتها في المجتمع التي تليق بها، ووضع ضوابط لصيانتها وحمايتها من الوقوع في الزلل . والقرآن والسنة بينتا الكثير من المسائل التي تتعلق بالمرأة من حيث حقوقها وواجباتها . .
والمتأمل لأحوال المرأة في دول الغرب. . يجد الانحطاط والرذيلة بعينها. . يجد الفساد الأخلاقي ، والتفكك الأسري ، والسقوط الاجتماعي . فمن النادر جدا أن تجد فتاة عذراء في المجتمعات الغربية، ففي أمريكا مثلا . ومما لاحظته مديرة مشروع سان فرانسيسكو للبنات الحوامل أنه لا توجد أية بنت ترغب فى أن تبقى عذراء، وأنه لمن المهم أن تكون البنت نشيطة جنسيا! !
وذكرت (ا) مجلة التايم أن عدد الحوامل من بنات أمريكا مليون فقط سنويا ، علما بأن أربعة أخماس هؤلاء غير متزوجات وأنه حوالي000، 30 منهن تحت سن الخامسة عشرة من العمر، أما نسبة البنات الحوامل ممن هن دون سن الرابعة عشرة من العمر فهي 40%.
أتطري يا أختي المسلمة إلى أي درجة، وصل الانحطاط الخلقي والفساد الاجتماعي ، وبعد هذا يريدونك أن تصبحي مثل الفتاة الغربية "المتحضرة" أهذا تحضر؟ ! أهذا تقدم ؟ ! . ربما هذا تحضر ونحن لا ندري ! ! فالتحضر فى قواميسهم هو أن لا تبقى الفتاة عذراء، والتحضر عندهم هو أن تصبح المرأة زوجة لكل رجل . . يوما مع هذا ويوما مع ذاك . . إنها والله رجعية وتأخر.. . إنه والله فساد وتقهقر. .

(3) قضية المساواة
أختي الحبيبة . . .
هداك الله . . قبل أن أتطرق لهذا الموضوع ، أود أن تتمعني في هذه الآية الكريمة، قال تعالى : {وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالاً مُبِيناً} (الأحزاب : 36) . هذه الآية الكريمة السابقة تقرر أمرا واحدا هو التسليم بأمر الله وقضاؤه ، فليس لأحد من الناس أن يخالف أمره . ولما كانت صفتي "الحكيم العليم " من أسماء الله وصفاته فإنه سبحانه بحكمته وعلمه ، قد أعطى كل ذي حق حقه دون نقصان، وقد فرق الله سبحانه وتعالى بين الرجل والمرأة حيث قال تعالى :{وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالْأُنْثَى} . (آل عمران : 36) . وفضل الله الرجل على المرأة، قال تعالى : {وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ} (البقرة: 228) ، فسر ابن كثير هذه الآية (( وللرجال عليهن درجة )) أي في الفضيلة وفي الخلق والخلق والمنزلة، وطاعة الأمر، والإنفاق والقيام بالمصالح ، والفضل في الدنيا والآخرة كما قال تعالى : {الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ } - وقوله أي عزيز فى انتقامه ممن عصاه وخالف أمره ، حكيم فى أمره وشرعه وقدره انتهى . وقد فرض الله على الرجل والمرأة فروضا وألزمهما بها.. فمن عمل صالحا فلنفسه ومن أساء فعليها، سواء ذكرا كان أم أنثي ، قال تعالى :{وَمَنْ يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلا يُظْلَمُونَ نَقِيراً} ( النساء: 124 ) .

أختي الحبيبة . .
أصلحك الله. . إن ممن ينادي اليوم بالمساواة بين الرجل والمرأة فى كل شيء وفى جميع نواحي الحياة، فهو إنما يهدف للنيل من هذا الدين الذي شمل جميع نواحي الحياة الإنسانية. فالذي ينادي بالمساواة..فهو إما أن يكون إنسان شهواني (كالبهيمة) لا يهمه إلا إرضاء شهواته ونزواته. أو أن يكون عميلا أو تلميذا لإحدى المدارس الفكرية الغربية المنحلة التي تهدف إلى إفساد المجتمعات .
وسؤالنا هنا يا أختاه . . ماذا وجد الغرب المتقدم علميا وحضاريا ، من المساواة بين الرجل والمرأة في جميع ميادين الحياة؟ . . أقول لك ماذا وجدوا .. تفكك فى الأسرة الواحدة، وانتشار لفاحشة الزنا من أثر الاختلاط ، وانتشار البطالة وذلك لأن المرأة شغلت حيزا كبيرا من عمل الرجل ، وكذلك كثرة الجرائم والسرقات وخصوصا (جرائم الاغتصاب ) . وهناك أمور كثيرة نتجت بسبب المساواة . "
أختي الحبيبة . . .
وأنه مما تجب معرفته أيضا، أن لكل من الرجل والمرأة تكوينا جسديا يختلف عن الآخر. فالتكوين الجسدي للرجل مهيأ لتحمل أعباء الحياة من كد وتعب ومشقة، أما المرأة فقد منحها الباري جسدا ناعما طريا لا يحتمل المشقة، والضرب في الأرض ، وتكوينها الجسدي مهيأ لعمليات إنجاب الأبناء . وقد ميز الرجل على المرأة أيضا بالرزانة والحكمة في تصريف شئون الحياة، أما المرأة فقد وهبها الله قلبا عطوفا، وصدرا حنونا، فإليها ينجذب الطفل ، وإليها يسكن الرجل .

(4) الحجاب
قال تعالى : ( يا أيها النبي قال لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدني أن يعرفن فلا يؤذين ، وكان الله غفورا رحيما*.
أختي الحبيبة . . . هداك الله وان البعض يقول الحجاب هو ما غطى الرأس والصدر فقط أي لا يشمل تغطية الوجه ، وهذا القول باطل من عدة أوجه :
أولا : الحجاب : إن لم يستر ويغطي ويحجب عن النظر، فكيف يسمى حجابا، فالغرض من الحجاب هو الستر والتغطية ، فلو أن المرأة غطت رأسها وصدرها فقط فهل حققت بذلك الغرض من الحجاب ؟ طبعا لا. !
ثانيا : قال عبد الله بن عباس : أمر الله نساء المؤمنين ، إذا خرجن من بيوتهن فى حاجة أن يغطين وجوههن من فوق رؤوسهن بالجلابيب ويبدين عينا واحدة
ثالثا : في قول الله تعالى (( يدنين عليهن من جلابيبهن )) . . قال ابن عباس رضي الله عنه فيه : هو الذي يستر من فوق إلى أسفل . وقال سعيد بن جبير: هو المقنعه (الملاءه ) وقيل : كل ثوب تلبسه المرأة فوق ثيابها، ويجب أن يكون فضفاضا غير ضيق ، لا يشف عن البدن ، ولا يظهر أماكن الزينة . ،
رابعا : إن زينة المرأة وجمالها وفتنتها، يكن في وجهها، فإذا كان وجه المرأة مكشوفا كان ذلك مدعاة للفتنة، وياعجبا . . وهل وضع الحجاب إلا لإخماد الفتنة في مهدها!
خامسا : قد تقول بعض النساء أنني واثقة من نفسي ، وأنني لست ممن يتبرجن ويتزين لإرضاء نزواتهن ورغباتهن . ونقول أن الحجاب ليس غطاء للمرأة فقط ، بل الحجاب فى معناه الحقيقي أعم من ذلك وأشمل ، فكما هو حفظ للمرأة وصيانة لها، فهو أيضا حفظ للرجل وصيانة له من النظرة الحرام ، وخطر الوقوع في الفتنة.

أحذري يا أختاه

أ‌) إظهار الزينة . .
الملاحظ جدا في هذا العصر "عصر المتناقضات ". هو تطويل الثوب بالنسبة للرجل (إسبال )، وتقصيره بالنسبة للمرأة (أي عكس السنة ، إنا لله و إنا إليه راجعون ) ، فإن الموضة الحديثة تقتضي أن يكون ثوب المرأة قصيرا فوق الكعب، وذلك تمهيدا للمرحلة المقبلة وهي أن يكون الثوب إلى منتصف الساق. "والمرأة كلها عورة إلا وجهها وكفيها في الصلاة"، فقد نجد أن بعض النساء أصلحهن الله لا يلقين بالا لمسألة تغطية الأرجل ، والملاحظ أيضا أن الحجاب الآن أصبح موضة عصرية، فقد أدخلت عليه التعديلات ، فأصبح الحجاب مبهرجا بألوان جذابة يلفت الأنظار، وهذا بعكس قول الله تعالى (( ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها)) . أي بدون تعمد ولا قصد في إظهار الزينة . ومن الملاحظ أيضا. . بل الأدهى والأمر. . هو أن بعض الفتيات أصلحهن الله. . أتجهن إلى الملابس الضيقة جدا، وهي تبين وتبرز مفاتن الجسم ، وهذا والله أبلغ في الفتنة. . وسؤالي هنا. . هل هناك امرأة عاقلة تلبس مثل هذه الملابس الضيقة؟ . . قال لي أحد الأقرباء وهو يعمل في إحدى المستشفيات : والله لقد رأيت امرأة ساترة لوجهها وصدرها ورأسها، ولكن على جسدها ثوبا ضيقا جدا ما رآها أحد في المستشفى إلا وأخذ يحدق في جسدها! وهنا أوجه نداء إلى كل فتاة تلبس مثل هذه الثياب الضيقة، أذكرها بقول الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم الذي لا ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى . يقول : "صنفان من أهل النار لم أرهما، قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس ، ونساء كاسيات عاريات مائلات مميلات ، رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة ، لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها وأن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا". هذا الحديث من معجزاته صلى الله عليه وسلم ، فقد أخبر الصادق المصدوق بخبر سوف يقع مستقبلا، وقد حدث بالفعل وإنه في زماننا هذا، فقوله : "كاسيات عاريات "، فمن النساء، من يلبسن الثياب القصيرة، فهي قد أظهرت بعض الجسد، وكست الآخر، ومن النساء، من يلبس الثياب الضيقة، فهي قد كست بالفعل ولكن أبرزت المفاتن والمحاسن ، وبالغت في الفتنة .
وقوله : "مائلات مميلات " - مائلات . . أي في مشيتهن وتكسرهن أو المشطة الميلاء "مشطة البغايا" مميلات . . أي يعلمن غيرهن فعلهن المذموم . "ومن الزينة أيضا يا أختاه . . . التعطر والتطيب ، فإذا خرجت المرأة متعطرة وشم الرجال طيبها فقد وقعت في المحظور، يقول الرسول صلى الله عليه وسلم "كل عين زانية، والمرأة إذا استعطرت فمرت بالمجلس فهي كذا وكذا" يعني زانية، وعن أبي هريرة - رضى الله عنه -، أنه لقي امرأة شم منها ريح الطيب ولذيلها إعصار، فقال : يا أمة الجبار جئت من المسجد؟ قالت : نعم ، قال لها: تطيبت ؟ قالت : نعم ، فقال إني سمعت أبا القاسم صلى الله عليه وسلم يقول : "لا يقبل الله صلاة امرأة تطيبت لهذا المسجد حتى ترجع فتغسل غسلها من الجنابة". يقول الشيخ ابن باز رحمه الله : يجوز لها (أي المرأة) الطيب إذا كان خروجها إلى مجتمع نسائي ، ولا تمر فى الطريق على الرجال ، أما خروجها بالطيب إلى الأسواق التي فيها الرجال فلا يجوز لقول النبي صلى الله عليه وسلم "أي امرأة أصابت بخورا فلا تشهدن معنا الصلاة" .
وقد يقول قائل : ما مدخل العطر والعطورات في التحريم ؟ . . أقول لك ؟ أن الرائحة الزكية لها تأثير كبير ومحرك قوي على إثارة الرغبة الجنسية، وخصوصا عندما يكون ذلك ملتصقا بجسد امرأة فهنا يكون أبلغ وأقوى لتحريك الشهوة من مكانها . وفي هذا الزمن وفي الأسواق نجد أن بعض النساء (هداهن الله ) يصل عطرها إليك قبل أن تمر من أمامك وذلك لقوة العطر وكثرته .. فإلى متى يا إماء الله وإلى متى يا فتاة الإسلام . . نشكو إلى الله قسوة فى قلوبنا. .

ب ) الخلوة . .
الخلوة : هي أن ينفرد الرجل بامرأة في غيبة عن أعين الناس ، ولما كان الرجل ميالا إلى المرأة، والمرأة ميالة إلى الرجل ، وكلاهما يجد حنينا إلى الآخر، جاء الإسلام ليحفظ للأمة رجالها ونساءها؟ ليبعدهم عن مراتع الفاحشة، وليغلق أبواب الشر. يقول الرسول صلى الله عليه وسلم "لا يخلو رجل بامرأة إلا كان الشيطان ثالثهما". هذا الحديث واضح وصريح ، فأي رجل أختلى بامرأة كان الشيطان معهما وثالثهما، ومن كان الشيطان ثالثهما فالسقوط أولى لهما .
قد يقول قائل : ماذا في الخلوة إذا كان أحدهما أو كلاهما كبيرا في السن أو معاقا أو في حال من هذا القبيل ؟ونقول ؟ إن الصادق المصدوق لم يستثن أحدا . . شيخا أو شابا، عجوزا أو فتاة . فهو صلى الله عليه وسلم أعلمنا بالله وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى * إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى} ( النجم : 3-4 ) وكما قلنا سابقا فالرجال ميالون إلى النساء بالفطرة وهذه هي (( فطرة الله التي فطر الناس عليها).

أختي الحبيبة . .
هناك بعض من الناس يتساهل فى أمر الخلوة مع الأقارب كابن العم وابن الخال. وغيرهما. . مع العلم بأن الرسول صلى الله عليه وسلم لما منع خلوة الرجل بالمرأة، شدد على الأقارب بالذات ، فقال الرسول صلى الله عليه وسلم "إياكم والدخول على النساء" ، فقال رجل "أرأيت الحمو يا رسول الله فقال الحمو الموت . . " وفى رواية للإمام أحمد قال : "الحمو الموت ثلاث مرات - وذلك لبيان خطورة ذلك . والمشاهد الآن يحز فى النفس ، ولا مطلوب مني أن أورد دليلا فهو مشاهد للعيان ، ويكفيك أن تسير في الطرقات لترى ذلك . "
أختي الحبيبة . .
هناك موضوع آخر مرتبط بهذا الباب ألا وهو سفر المرأة بدون محرم ، وسفر المرأة بدون محرم (حرام )، وهو يؤدى إلى الخلوة . قال الرسول صلى الله عليه وسلم : "لا تسافر المرأة إلا مع ذي محرم " .
وسئل الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله (ا) هل تعتبر المرأة محرما للمرأة الأجنبية في السفر والجلوس ونحو ذلك أم لا؟. . وأجاب فضيلته . . ليست المرأة محرما لغيرها، إنما المحرم هو الرجل الذي تحرم عليه المرأة بنسب كأبيها وأخيها، أو سبب مباح كالزوج وأبي الزوج وابن الزوج ، وكالأب من الرضاع والأخ من الرضاع ونحوهما. ولا يجوز للرجل أن يخلو بالمرأة الأجنبية ولا أن يسافر بها لقول الرسول صلى الله عليه وسلم "لا تسافر المرأة إلا مع ذي محرم " . ومن الملاحظ أن البعض يسمحون لزوجاتهم أو أخواتهم أو بناتهم أن يسافروا من بلد لآخر بالطائرة، ويقول إن هذا ليس فيه شيء مادام أن أباها أو أخاها سوف يستقبلها في البلد الآخر، هذا بالإضافة إلى أن الطائرة لا يوجد بها خلوه . وهنا يتبادر إلى الذهن سؤال وسوف ادعك تتولى الإجابة عليه ؟ .
- هل تضمن أن الطائرة لن يحدث بها خللا، خلال فترة سيرها، وإنها لن تهبط في بلد آخر غير البلد المقصود؟ . .

جـ) ترقيق الصوت . . .

قال تعالى : {يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّسَاءِ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلاً مَعْرُوفاً} ( الأحزاب : 32)
أختي الحبيبة . . هداك الله
فى هذه الآية السابقة نهي وتحذير لنساء النبي صلى الله عليه وسلم ، ولنساء الأمة . وهذا النهي هو عدم الخضوع بالقول أي : (ترقيق الكلام والتكسر فيه ) - وقوله تعالى: { فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ } أي ضعاف النفوس - وقوله { وَقُلْنَ قَوْلاً مَعْرُوفاً}. قال ابن زيد: قولا حسنا جميلا معروفا في الخير. وقال ابن كثير: أي إنها تخاطب الأجانب بكلام ليس فيه ترخيم ، أي : لا تخاطب المرأة الأجانب كما تخاطب زوجها . "
حماية لك ولمن حولك . .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الغريب




عدد الرسائل : 15
تاريخ التسجيل : 11/05/2008

رسالة الى اختى Empty
مُساهمةموضوع: رد: رسالة الى اختى   رسالة الى اختى I_icon_minitimeالأحد يونيو 29, 2008 7:08 am

أختي الحبيبة . . .
إن صوت المرأة وكلامها كالسحر يسري فى النفوس إذا كان مصحوبا بترقق وتكسر، فإذا تكلمت المرأة بصوت مرقق مكسر عند الأجانب كان ذلك أدعى إلى تحريك الشهوة من مكانها، واهتياج الثورة في نفس صاحبها، وسولت له نفسه بإنه المقصود بذلك . . فعندئذ يطمع الرجل ويكون دافعا له ووسيلة تجرئه وتجره إلى عمل المحظور.
وفي الأسواق يحدث ما لا يطاق . . فبعض الفتيات أصلحهن الله - تتكلم مع البائع بكلام لين مصحوبا بعبارات رقيقة، وقد يكون هذا العمل لاستجداء قلب البائع والحصول منه على سعر رخيص لبضاعة معينة . . فلماذا يا أمة الجبار؟ . . . لماذا يا أمة الله ؟ . .
والحكمة يا أختاه . . من هذه الآية السابقة، هو قطع للشر من جذوره ، وإخماد لنار الرذيلة في مهدها ، وسد لباب لا يأتي بخير.. فتذكري يا أختاه {فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ}

د) المشي المتكلف . . . .

قال تعالى : {وَلا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ } النور: 1-12 . ذكر ابن كثير فى تفسير هذه الآية
- كانت المرأة فى الجاهلية إذا كانت تمشي فى الطريق وفي رجلها خلخال صامت لا يعلم صوتها، ضربت برجلها الأرض فيسمع الرجال طنينه ، فنهى الله المؤمنات عن مثل ذلك . وكذلك إذا كان شيء من زينتها مستورا فتحركت بحركة لتظهر ما خفي، وكل فى هذا النهي لقوله تعالى: ((وَلا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ)) . الآية
أختي الحبيبة . ..
في عصرنا هذا قل من يستخدم الخلخال . . بل هناك شبيهة ألا وهو الكعب وما أمر الكعب عن الخلخال ببعيد . . فلقد أصبحت الآن هناك نغمات للكعب - ولم يبق إلا تسجيل هذه النغمات على أشرطة كاسيت وتوزيعها في الأسواق ! ! ذكر عبد الرحمن الواصل في كتابه (ا) يقول : "كنت في مصلحة حكومية أنجز فيها بعض مطالبي ، فسمعت أحد الموظفين يقول موجها حديثه إلى زملائه : إنني أعرف (فلانة) عندما تنزل من السلم ، فسأله زملاؤه : كيف ؟ فقال : أعرفها بحذائها فإن له نغمات خاصة أميزها به وأميزه بها" .
" أختي الحبيبة يرحمك الله . . .
إن بعض الفتيات إتخذن أسلوبا خاصا في المشي ، فخطواتها قصيرة جدا، ومشيتها متكلفة جدا جدا ولولا يقيني من أنها تمشي على الأرض لقلت أنها تمشي على مجموعة من البيض! ! .
أختاه. .
لقد منحك الله جسدا طريا، ووجها جميلا، وصوتا رقيقا. فاتق الله في نفسك ، ولا تجعلي للنار سبيلا على هذا الوجه الصبوح ، ولا على هذا الجسد الناعم ، وترفقي بإخوانك المسلمين يا أمة الله . "
أختاه. .
تأكدي قبل أن تخرجي من بيتك ، بأن ثوبك ساترا لجميع أماكن الفتنة، وتجنبي التكلف في المشية ، وترقيق الصوت في الكلام ، فإنها والله من السهام التي تصيب قلب الرجل ، واحذري من عقوبة الله ، فإن الله لا ينظر إلى الأجسام ، والصور ولكن ينظر إلى القلوب التي في الصدور. واعلمي يا أختاه أولا وأخيرا وقبل كل شيء أن تحجبك وتسترك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
رحاب

رحاب


عدد الرسائل : 766
الدوله : رسالة الى اختى GT-056
الاوسمة : رسالة الى اختى Mod
تاريخ التسجيل : 19/03/2008

رسالة الى اختى Empty
مُساهمةموضوع: رد: رسالة الى اختى   رسالة الى اختى I_icon_minitimeالأحد يونيو 29, 2008 4:57 pm

Very Happy
Neutral
@

منقول

اليك اخي الشاب المسلم

الحمد لله وحده ، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده ، وعلى آله وصحبه إلى يوم الدين ، أما بعد :
فقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم من حديث تميم الداري رضي الله عنه أنه قال : (( الدين النصيحة ، الدين النصيحة ، الدين النصيحة )) قالو لمن يا رسول الله ؟ قال : (( لله ، ولكتابه ، ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم )) [ رواه مسلم ]
* وعن أنس بن مالك رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه )) [ متفق عليه ] .
* وعن جرير بن عبد الله البجلي رضي الله عنه قال : بايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم على إقام الصلاة ، وإيتاء الزكاة ، والنصح لكل مسلم . [ متفق عليه ].

* فالنصيحة - أخي الحبيب – ليس كما يراها البعض تدخلاً في شؤون الآخرين بغير حق ، وليست إحراجاً لهم ، أو انتقاصاً من شأنهم ، أو إظهار لفضل الناصح على المنصوح ، بل هي أسمى من ذلك وأرفع ، إنها برهان محبة ، ودليل مودة ، وأمارة صدق ، وعلامة وفاء ، وسمة وداد .
* النصيحة : أداة إصلاح .. وأجور وأرباح .. وصدق وفلاح .
* النصيحة : باقة خير يهديها إليك الناصح .
* النصيحة : نور يتلألأ لينير لك الطريق .
* النصيحة : قارب نجاة يشق عباب أمواج الفتن الهائجة لتصل إلى بر الأمان .
* النصيحة : عبير طهر في خضم طوفان الشهوات .
* النصيحة : شذا عفاف يدعوك إلى الله و الدار الآخرة .
* النصيحة : حق لك على الناصح وواجب على الناصح تجاهك .

فيا أخي الشاب !
أفسح : للنصيحة مجالاً في صدرك .
* اعلم : أن الناصح ما دعاه إلى نصحك إلا محبته لك وخوفه عليك .
* واعلم : كذلك أن الناصح ما هو إلا ناقل لكلام الله وكلام رسوله صلى الله عليه وسلم ، فإذا تواضعت له وقبلت نصحه ، فقد تواضعت لربك جل وعلا ، واتبعت نبيك محمد صلى الله عليه وسلم ، وإذا رفضت النصيحة ورددتها ، فقد رددت – في الحقيقة – كلام ريك وسنة نبيك محمد صلى الله عليه وسلم .
* واعلم : – أيها الحبيب – أن بداية الإصلاح هو رؤية التقصير والاعتراف به والنظر إلى النفس بعين المقت والازدراء ، فلا تجادل بالباطل ، واعترف بخطئك ولا تتكبر ، فإن الجنة لا يدخلها من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر .
* وعليك : بعد اعترافك بالخطأ - إن كنت واقعاً فيه – أن تترك هذه المعصية ، وتندم على فعلها ، وتعزم ألا تعود إليها في المستقبل .
* وإذا : شكرت الناصح ودعوت له ، فإن هذا من كرمك وسمو نفسك ، واعترافك بالفضل لأهله ، وإن لم تفعل فإنه لا يريد منك جزاءاً ولا شكورا .

.:: النصــــــائح ::.

هذه : أخي الشاب نصائح ذهبية ، ووصايا سنية ، لا تحرم نفسك من خيرها والعمل بها . ولا تحملها مغبة تركها ، والإعراض عنها ، فإن السعيد من وُعِظ بغيره ، والشقي من أعرض عما ينفعه .

(1) اعلم - أخي الشاب - :
أن كلمة التوحيد (( لا إله إلا الله )) لا تنفع قائلها إلا بشروط ثمانية هي :
* العلم المنافي للجهل . * اليقين المنافي للشك .
* الإخلاص المنافي للشرك . * الصدق المنافي للكذب .
* المحبة المنافية للبغض . * الانقياد المنافي للترك .
* القبول المنافي للرد . * الكفر بما يُعبد من دون الله .
فاحرص – رمك الله – على تحقيق هذه الشروط وإياك والتفريط في شيء منها .

(2) اعلم أن نواقض الإسلام عشرة هي :
* الشرك في عبادة الله .
* اتخاذ الوسائط من دون الله يدعوهم ويسألهم الشفاعة .
* من لم يكفر المشركين ، أو شك في كفرهم ، أو صحح مذهبهم .
* من اعتقد أن غير هدي النبي صلى الله عليه وسلم أكمل من هديه كالذي يفضل حكم الطواغيت على حكمه .
* من أبغض شيئاً مما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم .
* من استهزأ بشيء من دين الرسول صلى الله عليه وسلم أو ثوابه أو عقابه .
* السحر فمن فعله ورضي به كفر .
* مظاهرة المشركين ومعاونتهم على المسلمين .
* اعتقاد أن بعض الناس يسعه الخروج عن شريعة الإسلام .
* الإعراض عن دين الله .
فاحذر – أخي الشاب – أشد الحذر من هذه النواقض فإنه لا ينفع معها عمل .

(3) اعلم أن الإيمان بالله عز وجل ليس اعتقاداً فقط أو قولاً فقط .
إنما هو اعتقاد بالجنان ، وقول باللسان ، وعمل بالأركان ، يزيد بالطاعة وينقص بالعصيان . فعليك بطاعة الرحمن وترك العصيان ، فإنهما سبيلك إلى زيادة الإيمان .

(4) اعلم أن الله عز وجل خلقنا لعبادته وحده لا شريك له :
كما قال سبحانه {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ} [56: سورة الذاريات]
وإخلاص العبادة لا يتحقق إلا بنفي استحقاق العبادة عن غيره تعالى ، ثم إثباتها لله وحده ، وهذا مقتضى شهادة أن لا إله إلا الله . قال تعالى { فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِن بِاللّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىَ لاَ انفِصَامَ لَهَا وَاللّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ}[ 256 سورة البقرة ] .
فعليك بإخلاص العبادة لله تعالى وحده ، وإياك أن تصرف أي نوع من أنواع العبادة لغير الله سبحانه وتعالى .

(5) اعلم أن العبادة هي لفظة جامعة لكل ما يحبه الله ويرضاه :
من الأقوال والأفعال الظاهرة والباطنة ، فاجتهد في معرفة ما يحبه ربك ، وابحث عن فضائل تلك الأعمال .

(6) اعلم أن أفضل العبادة هي ما افترضه الله عليك :
كما قال سبحانه في الحديث القدسي : (( وما يتقرب إليّ عبدي بشيء أحب إليّ مما افترضته عليه )) [ رواه البخاري ] فاعتن أخي الشاب بالفرائض أشدّ الاعتناء ، وحافظ عليها أشد المحافظة ، وأتِ بها على أكمل وجه .

(7) اعلم أن العبادة لا تقبل إلا بشرطين :
هما الإخلاص لله عز وجل والمتابعة لرسوله صلى الله عليه وسلم فالرياء يحبط العمل ويوجب العقوبة ، وكذلك الابتداع يوجب العقوبة ويرد العمل .
فاجتهد – أخي الشاب – في تصفية نيتك من الرياء ورؤية المخلوقين . واحرص على تصفية أعمالك من الابتداع والسير على طريق المصطفى صلى الله عليه وسلم .

(8) حافظ على أداء الصلوات المكتوبات في أوقاتها :
فإن ذلك أفضل الأعمال .

(9) أحسن وضوئك للصلاة :
فإن الطهور شطر الإيمان ، واعلم أن الوضوء مفتاح الصلاة ، ولا يحافظ عليه إلا مؤمن .

(10) لا تتأخر عن أداء الصلاة في المسجد :
فإن صلاة الجماعة واجبة لا يجوز تركها دون عذر .

(11) احرص على إدراك تكبيرة الإحرام خلف الإمام والصلاة في الصف الأول :
واحضر قلبك في الصلاة ، واجتهد في الخشوع فيها وتدبر معانيها .

(12) تعلم أحكام الصلاة :
وكيف كان هدي النبي صلى الله عليه وسلم ، واستعن على ذلك ببعض الكتب النافعة كشروط الصلاة للإمام محمد بن عبد الوهاب . وصفة الصلاة للعلامة ابن باز رحمهما الله .

(13) احذر من تضييع صلاة الفجر والنوم عنها :
واستعن بمن يوقظك لأدائها ، وداوم على أدائها في مسجد واحد ، حتى إذا تغيبت سأل عنك جماعة المسجد .

(14) احذر من الشهر الطويل الذي يؤدي إلى ضياع صلاة الفجر .

(15) احرص على الأذكار المشروعة بعد الصلاة :
ولا تسرع بالخروج من المسجد قبل الإتيان بها .

(16) احرص على أداء السنن الرواتب :
وعلى أدائها في البيت ، وهي اثنتا عشرة ركعة : ثنتان قبل الفجر ، وأربع قبل الظهر ، وثنتان بعدها ، وثنتان بعد المغرب ، وثنتان بعد العشاء .

(17) احذر من المرور أمام المصلي :
ولا تستهن بهذا الأمر بل انتظر حتى تظهر لك فرجة .

(18) حافظ على صلاة الوتر :
فإن النبي صلى الله عليه وسلم ما كان يتركها حضراً ولا سفراً .

(19) اعلم أن صلاة الجمعة فرض :
على كل ذكر حر مكلف مستوطن غير مسافر ، فاحرص على حضورها ، والتبكير إليها ، والاغتسال والتطيب والتسوك ولبس أحسن الثياب ، والإنصات للخطبة والاهتمام بما يقال فيها ، واحذر من اللغلو والانشغال عنها وتخطي رقاب الناس .

(20) أكثر من الصلاة والسلام على رسول صلى الله عليه وسلم :
في كل يوم وبخاصة في يوم الجمعة ، فقد أمر بذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم .

(21) اعلم أن في يوم الجمعة ساعة إجابة :
فحاول اغتنامها بالصلاة والدعاء وسؤال الحاجات .

(22) إذا كنت من أهل الزكاة فبادر بإخراجها :
فإنها طهرةُ لك ونما لمالك وزكاة لنفسك .

(23) أكثر من الصدقات :
فإن العبد في ظل صدقته يوم القيامة .

(24) تخلص من البخل والشح وعود نفسك على البذل والعطاء .

(25) لا تستهن بالصدقة وإن قلت :
فقد تصدقت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها بعنبة واحدة وقالت : كم فيها من ذرة !! والله يقول {فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ} [7: سورة الزلزلة].

(26) احذر من الرياء في الصدقات :
واعلم أن صدقة السر تطفئ غضب الرب ، فاخف صدقتك حتى لا تعلم شمالك ما تنفق يمينك .

(27) شهر رمضان شهر الهدى والغفران :
فأحسن استعدادك لهذا الشهر العظيم .

(28) كان السلف يدعون الله :
ستة أشهر أن يبلغهم رمضان ، ويدعوهم ستة أشهر أ، يتقبل منهم رمضان ، فإين أنت من هؤلاء .

(29) رمضان شهر الصيام والقيام :
لا شهر الكسل والنيام ، فاغتنم أيامه ولياليه في طاعة الله وترك معاصيه .

(30) لا تضيع صيامك بالسب واللعن والفحش من الأقوال والأفعال :
وإن تعدى عليك أحد أو شتمك فقل : إني امرؤ صائم .

(31) اجعل رمضان شهر توبة وإنابة ومحاسبة للنفس :
وحرص على الطاعات واغتنام الأوقات ، واعزم على أن يكون ذلك دأبك دائماً حتى بعد رمضان .

(32) حافظ على قيام رمضان مع المسلمين في مساجدهم :
ولا تنصرف حتى ينتهي الإمام من الصلاة حتى يكتب لك أجر قيام ليلة .

(33) كن النبي صلى الله عليه وسلم يعتكف العشر الأواخر من رمضان :
وهذه سنة تركها الأكثرون ، فأحيها أحيا الله فلبك ورفع قدرك .

(34) اعلم أن ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان :
والعبادة فيها خير من عبادة ألف شهر أي ما يعادل ثلاثاً وثمانين سنة !! فماذا أنت فاعل في هذه الليلة العظيمة المباركة ؟!!! .

(35) أكثر من تلاوة القرآن وبخاصة في هذا الشهر الكريم :
فإن القرآن شفاء وهدى وموعظة ورحمة للمؤمنين .

(36) كان النبي صلى الله عليه وسلم :
أجود الناس ، وكان أجود ما يكون في رمضان ، فليكن رسول الله صلى الله عليه وسلم أسوتك في ذلك .

(37) درب نفسك على صيام النوافل ومنها :
صيام الاثنين والخميس ، وثلاثة أيام من كل شهر وهي أيام الثالث والرابع والخامس عشر ، وصيام يوم عرفة لغير الحاج ، فإنه يكفر ذنوب سنتين ، وصيام عاشوراء ، فإنه يكفر ذنوب سنة واحدة ، وصيام ستة أيام من شوال .

(38) أحرص على أداء عمرة رمضان :
فإنها تعدل حجة .

(39) ذكر الله عز وجل شفاء للقلوب :
وجلاء الأحزان والنفوس ، فداوم على ذكر الله تعالى ، فإن الله مع عبده إذا ذكره ، واعلم أن كثرة الكلام بغير ذكر الله قسوة للقلب .

(40) الزم الاستغفار :
يجعل الله لك من كل هم فرجا ، ومن كل ضيق مخرجا ، ويرزقك من حيث لا تحتسب .

(41) اعلم أن الدعاء أكرم شيء على الله عز وجل :
وأنه سبب لرفع البلاء بعد نزوله ، وهو من أسباب حفظ الله عز وجل لعبده ، فإكثر من الدعاء والتضرع إلى الله عز وجل ، واعلم أن أقرب ما يكون العبد لربه وهو ساجد فأكثر من الدعاء .

(42) الحج فريضة كبيرة وركن من أركان الإسلام :
وعمل من أفضل الأعمال فسارع بأدائه ، ولا تؤخره فإنه واجب على الفور على الصحيح من أقوال أهل العلم .

(43) احرص على أن يكن حجك مبروراً :
فإن الحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة ، والحج المبرور هو ما كان وافق هدي النبي صلى الله عليه وسلم ، ولم يكن فيه رفث ولا فسوق ولا جدال ، وكانت نفقته حلالاً لا شبه فيها .

(44) اعلم أن الحج يهدم ما كان قبله من الذنوب والآثام :
فمن اهتدى بهدي النبي صلى الله عليه وسلم في حجته رجع من ذنوبه كيوم ولدته أمه ، فاحرص على أن ترجع من حجك نقياً طاهراً خالياً من الذنوب والآثام .

(45) تابع بين الحج والعمرة دائماً :
فإنهما ينفيان الفقر والذنوب كما ينفي الكير خبث الحديد .

(46) أكثر من الطاعات والأعمال الصالحة في العشر الأوائل من ذي الحجة :
فإن العمل الصالح هذه الأيام أحب إلى الله تعالى من هفي غيرها .

(47) اعلم أن طلب العلم فريضة :
فلا تترك نفسك فريسة للجهل والهوى .

(48) أعلم أن العلوم الشرعية أعظم من أن يحيط بها عمرك :
فاجتهد في تعلم ما يجب عليك ، وأبدأ بالأهم فالأهم ، ولا تبدد أوقاتك فيما لا يفيد .
زاحم العلماء بالركب :
واحرص على مجالسهم ، وإياك أن تستقل بنفسك في الطلب، فمن كان شيخه كتابه كثرت أخطاؤه .

(50) عليك بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر :
والنصح لكل مسلم ، فإن الدال على الخير كفاعله .

(51) اعلم أن أولى الناس بنصحك هم أهل بيتك :
فاجتهد في نصحهم وإرشادهم وتعليمهم ، ثم عليك بالأقرب فالأقرب .

(52) كن رفيقاً في أمرك ونهيك :
حتى يقبل الناس منك ولا ينفضوا حولك .

(53) لا تكن ممن يأمر بالمعروف ولا يأتيه ، وينهاهم عنهم المنكر ويأتيه .

(54) ليكن الخوف من الله عز وجل ومراقبته شعارك في السر والعلن .

(55) كن متوكلاً على الله في كل أمورك :
ولا يمنع ذلك من الأخذ بالأسباب .

(56) ارض بما قسم الله لك :
وانظر إلى من هو أسفل منك في أمور الدنيا ، واعلم أن الغنى في القناعة .

(57) لا ترج إلا ربك ، ولا تخش إلا ذنبك .

(58) احرص على ألأسباب الجالبة لمحبة الله عز وجل :
من أعظمها الاعتصام بسنة النبي صلى الله عليه وسلم وأداء النوافل .

(59) الجهاد في سبيل الله ذروة سنام الإسلام :
واعلم أن (( من مات ولم يغزو ولم يحدث نفسه بالغزو ، مات على شعبة من النفاق )) [ رواه مسلم] .

(60) تتبع أخبار إخوانك المسلمين في كل مكان :
من المصادر الموثوقة ، وحاول دعمهم بما تستطيع ، ولا تنس الدعاء لهم بظهر الغيب .

(61) إياك وعقوق والديك :
فإنهما أحق الناس بصحبتك.

(62) إذا غضب عليك أحد والديك فلا تهدأ حتى تسترضيه .

(63) أنت ومالك لأبيك :
فلا تبخل بمالك ومعروفك على والديك .

(64) قدم أمك في البر والإكرام والصلة :
وإياك أن تغضبها فإن الجنة تحت قدميها .

(65) صل رحمك وإن قطعوك :
وتعاهد أقربائك بالبر والإحسان .

(66) إذا كانت هناك خلافات عائلية فحاول إصلاحها :
فإن إصلاح ذات البين من أعظم الحسنات .

(67) أحسن إلى جيرانك ، ولا تؤذ أحداً منهم .

(68) كن حسن الخلق مع أهلك وجيرانك وأصدقائك :
فإنه ليس شيء أثقل في الميزان من حسن الخلق .

(69) إكرام الضيف من الإيمان :
وهو دليل على المروءة وشرف النافي ، فأكرم ضيوفك يحبوك . (70) لا تسخر وتستهزئ بأحد من المسلمين :
فعسى أن يكون خير منك .

(71) صاحب الأخيار :
واحذر من مصاحبة الأشرار ، فإن الطبع يسرق من خصال المخالطين .

(72) بادر من السلام على من عرفت ومن لم تعرف من المسلمين :
فإن ذلك يدعو إلى المحبة والمودة بين الناس .

(73) لا تبدأ يهودياً ولا نصرانياً بالسلام :
فإنهما ليسا من أهله .

(74) ارفع الأذى عن طريق المسلمين :
فإن ذلك من أسباب دخول الجنة .

(75) أرشد الضال ، وساعد المحتاج ، وانصر المظلوم ، وخذ على يد المسيء وأعط الطريق حقها .

(76) غض البصر عن النساء الأجنبيات :
في الطرقات والقنوات والصحف والمجلات فقد قال أحد السلف : غضوا أبصاركم ولو عن شاة أنثى !!

(77) احفظ فرجك إلا من زوجتك :
وإياك والزنا فإنه مذهب الإيمان ومورد النيران .

(78) إياك والعادة السرية :
فإنها عادة خبيثة لا تزيد المرء إلا شهوة وشبقاً وضعفاً .

(79) عليك بالعلاج النبوي لضبط الشهوة وهو الزواج :
فإن لم تستطع فعليك بالصيام فإنه يضعف جانب الشهوة .

(80) إياك وصحبة الأحداث فإن صحبتهم فتنة لكل مفتون .

(81) إياك والخلوة والاختلاط بمن لا يحل لك من النساء :
فإن الخلوة والاختلاط من أعظم الذرائع إلى الزنا .

(82) احرص على عدم تواجدك في الأماكن المختلطة :
كالأسواق مثلاً ، وإذا اضطررت إلى التواجد ، فليكن ذلك على قدر حاجتك .

(83) احذر المعاكسات الهاتفية وغير الهاتفية :
فإنها سلم الحسرة والندامة .

(84) احذر مصافحة امرأه لا تحل لك مصافحتها :
فإن النبي صلى الله عليه وسلم لم يصافح امرأه لا تحل له قط .

(85) كن متواضعاً في كلامك ولباسك وكل شؤونك :
فإن التواضع شعار الأنبياء والصالحين .

(86) إياك وإسبال ثوبك أسفل من الكعبين :
فإن ذلك دليل على الكبر وأمارة الخيلاء ، قال صلى الله عليه وسلم : (( ما أسفل الكعبين من الإزار ففي النار )) [ رواه البخاري] .

(87) إياك والتشبه بالكفار في ملابسهم وكلامهم وقصات شعورهم :
فقد قال صل الله عليه وسلم (( من تشبه بقوم فهو منهم )) [ رواه أحمد وأبو داوود وصححه الألباني ]

(88) إياك والتشبه بالنساء :
فقد لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم من تشبه بالنساء من الرجال .

(89) لا تلبس الحرير ولا الذهب ولا القلائد ولا الأساور :
فإنها من زينة النساء .

(90) احذر من السيجارة ، فإنها عنوان الخسارة .

(91) لا تقتل نفسك بتعاطي المسكرات والمخدرات :
فإنهما طريق إلى الهاوية فاجتنبها .

(92) احفظ لسانك من الكذب والغيبة والنميمة والبهتان والسب واللعن :
واجعل مكان ذلك ذكراً وتسبيحاً وتهليلاً وتكبيراً وحمداً وثناء .

(93) لا تشغل نفسك بعيوب الآخرين وعليك بعيوب نفسك .

(94) احذر من سماع الموسيقى والغناء :
واعلم أن من أدمن سماع الألحان والغناء ذهب من صدره نور القرآن .

(95) إياك والظلم :
فإن الظلم ظلمات يوم القيامة .

(96) لا تكذب وإن كنت مازحا ، ولا نجادل إلا بالحق .

(97) كن حليماً ولا تغضب لغير الله ، فإن الغضب من الشيطان .

(98) اجعل حبك وبغضك وعطائك ومنعك وكلامك وصمتك لله وفي الله :
تؤجر في كل ما تأتي وما تذر .

(99) طهر بيتك من صور ذوات الأرواح :
واعلم أن الملائكة لا تدخل بيتاً فيه *** أو صورة .

(100) احذر مشاهدة القنوات الفضائية وغير الفضائية :
التي تعرض للجنس والفساد والرذيلة ، وإياك والدخول إلى مواقع الفساد على شبكة الإنترنت .

(101) كن صابراً عند البلاء :
شاكراً عند الرخاء ، راضياً بالقضاء ، تكن من السعداء .

(102) لا تحلف بغير الله :
فإن الحلف بغير الله شرك .

(103) لا تؤذ مسلماً :
ولا تشر إليه بحديدة أو نحوها .

(104) لا تغش ولا تخدع ولا تغدر :
ولا تخن وتخلف وعداً ، ولا تجُر في قضية .

(105) اعلم أنك على ثغر من ثغور الإسلام :
فالله الله أن يؤتى الإسلام من قبلك .

(106) اجعل همك نشر الإسلام :
وإعادة أمجاد المسلمين من جديد .

(107) لا تسرف في الطعام والشراب :
فإن الإسراف فيهما يؤدي إلى الفتور والكسل وكثرة النوم ، وإثارة الغرائز .

(108) اختم يومك بالتوبة الصادقة إلى الله :
ومحاسبة النفس ، وليكن يومك أفضل من أمسك ، وغدك أفضل من يومك .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
رسالة الى اختى
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
رحاب دنيا ودين :: منتديات رحاب النسائية :: منتدى رحاب المراة فى الاسلام-
انتقل الى: