رحاب دنيا ودين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


»•¤©§|§©¤•» موقع, اسلامى, اجتماعى, ثقافى, برامج, كمبيوتر, وانترنت «•¤©§|§©¤•«
 
الرئيسيةمنتديات دنيا ودأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 اخر كلمات لرسولنا الكريم والصحابه التابعين

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
نور الشمس

نور الشمس


عدد الرسائل : 1153
الاوسمة : اخر كلمات لرسولنا الكريم والصحابه التابعين UBd41977
تاريخ التسجيل : 29/03/2008

اخر كلمات لرسولنا الكريم والصحابه التابعين Empty
مُساهمةموضوع: اخر كلمات لرسولنا الكريم والصحابه التابعين   اخر كلمات لرسولنا الكريم والصحابه التابعين I_icon_minitimeالخميس مايو 29, 2008 3:22 pm

أبو بكر الصديق رضي الله عنه :::::::::::::

حين وفاته قال : "و جاءت سكرة الموت بالحق ذلك ما كنت منه تحيد"


و قال لعائشة : انظروا ثوبي هذين ، فاغسلوهما و كفنوني فيهما ، فإن الحي
أولى بالجديد من الميت . و لما حضرته الوفاة أوصى عمر رضي الله عنه قائلا
: إني أوصيك بوصية ، إن أنت قبلت عني : إن لله عز و جل حقا بالليل لا
يقبله بالنهار ، و إن لله حقا بالنهار لا يقبله بالليل ، و إنه لا يقبل
النافلة حتى تؤدى الفريضة ، و إنما ثقلت موازين من ثقلت موازينه في الآخرة
بإتباعهم الحق في الدنيا ، و ثقلت ذلك عليهم ، و حق لميزان يوضع فيه الحق
أن يكون ثقيلا ، و إنما خفت موازين من خفت موازينه في الآخرة باتباعهم
الباطل ، و خفته عليهم في الدنيا و حق لميزان أن يوضع فيه الباطل أن يكون
خفيفا.

::::::::::::: عمربن الخطاب رضى الله عنه :::::::::::::


جاء عبد الله بن عباس فقال: يا أمير المؤمنين ، أسلمت حين كفر الناس ، و
جاهدت مع رسول الله صلى الله عليه و سلم حين خذله الناس ، و قتلت شهيدا و
لم يختلف عليك اثنان ، و توفي رسول الله صلى الله عليه و سلم و هو عنك راض
.

فقال له : أعد مقالتك فأعاد عليه ، فقال : المغرور من
غررتموه ، و الله لو أن لي ما طلعت عليه الشمس أو غربت لافتديت به من هول
المطلع .

و قال عبد الله بن عمر : كان رأس عمر على فخذي في مرضه الذي مات فيه .

فقال : ضع رأسي على الأرض .

فقلت : ما عليك كان على الأرض أو كان على فخذي ؟!

فقال : لا أم لك ، ضعه على الأرض .

فقال عبد الله : فوضعته على الأرض .

فقال : ويلي وويل أمي إن لم يرحمني ربي عز و جل.
::::::::::::: عثمان بن عفان رضي الله عنه :::::::::::::


قال حين طعنه الغادرون و الدماء تسيل على لحيته : لا إله إلا أنت سبحانك
إني كنت من الظالمين . اللهم إني أستعذيك و أستعينك على جميع أموري و
أسألك الصبر على بليتي .

ولما استشهد فتشوا خزائنه فوجدوا فيها صندوقا مقفلا . ففتحوه فوجدوا فيه ورقة مكتوبا عليها (هذه وصية عثمان)

Surprised الرحيم


عثمان بن عفان يشهد أن لا إله إلا الله و حده لا شريك له و أن محمدا عبده
و رسوله و أن الجنة حق . و أن الله يبعث من في القبور ليوم لا ريب فيه إن
الله لا يخلف الميعاد . عليها يحيا و عليها يموت و عليها يبعث إن شاء الله
.


::::::::::::: علي بن أبي طالب رضي الله عنه :::::::::::::
بعد أن طعن علي رضي الله عنه

قال : ما فعل بضاربي ؟

قالوا : أخذناه

قال : أطعموه من طعامي ، و اسقوه من شرابي ، فإن أنا عشت رأيت فيه رأيي ، و إن أنا مت فاضربوه ضربة واحدة لا تزيدوه عليها .


ثم أوصى الحسن أن يغسله و قال : لا تغالي في الكفن فإني سمعت رسول الله
صلى الله عليه و سلم يقول : لا تغالوا في الكفن فإنه يسلب سلبا سريعا

و أوصى : امشوا بي بين المشيتين لا تسرعوا بي ، و لا تبطئوا ، فإن كان خيرا عجلتموني إليه ، و إن كان شرا ألقيتموني عن أكتافكم .
::::::::::::: معاذ بن جبل رضي الله عنه :::::::::::::


الصحابي الجليل معاذ بن جبل .. حين حضرته الوفاة .. و جاءت ساعة الاحتضار
.. نادى ربه ... قائلا: يا رب إنني كنت أخافك ، و أنا اليوم أرجوك ..
اللهم إنك تعلم أنني ما كنت أحب الدنيا لجري الأنهار ، و لا لغرس الأشجار
.. و إنما لظمأ الهواجر ، و مكابدة الساعات ، و مزاحمة العلماء بالركب عند
حلق العلم . ثم فاضت روحه بعد أن قال :لا إله إلا الله . روى الترمذي أن
رسول الله صلى الله عليه و سلم قال .. : نعم الرجل معاذ بن جبل


و روى البخاري أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : أرحم الناس بأمتي
أبو بكر .... إلى أن قال ... و أعلمهم بالحلال و الحرام معاذ .
::::::::::::: سلمان الفارسي رضي الله عنه :::::::::::::

بكى سلمان الفارسي عند موته ، فقيل له : ما يبكيك ؟


فقال : عهد إلينا رسول الله صلى الله عليه و سلم أن يكون زاد أحدنا كزاد
الراكب ، و حولي هذه الأزواد و قيل : إنما كان حوله إجانة و جفنة و مطهرة
!

الإجانة : إناء يجمع فيه الماء، و الجفنة : القصعة يوضع فيها الماء و الطعام ، و المطهرة : إناء يتطهر فيه.
::::::::::::: عبدالله بن مسعود رضي الله :::::::::::::


لما حضر عبد الله بن مسعود الموت دعا ابنه فقال : يا عبد الرحمن بن عبد
الله بن مسعود ، إني أوصيك بخمس خصال ، فإحفظهن عني : أظهر اليأس للناس ،
فإن ذلك غنى فاضل . و دع مطلب الحاجات إلى الناس ، فإن ذلك فقر حاضر . و
دع ما تعتذر منه من الأمور ، و لا تعمل به . و إن إستطعت ألا يأتي عليك
يوم إلا و أنت خير منك بالأمس ، فافعل . و إذا صليت صلاة فصل صلاة مودع ،
كأنك لا تصلي بعدها .

::::::::::::: معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه :::::::::::::

قال معاوية رضي الله عنه عند موته لمن حوله : أجلسوني .


فأجلسوه .. فجلس يذكر الله .. ، ثم بكى .. و قال : الآن يا معاوية .. جئت
تذكر ربك بعد الانحطام و الانهدام ..، أما كان هذا و غض الشباب نضير ريان
؟!

ثم بكى و قال : يا رب ، يا رب ، ارحم الشيخ العاصي ذا القلب
القاسي .. اللهم أقل العثرة و اغفر الزلة .. و جد بحلمك على من لم يرج
غيرك و لا وثق بأحد سواك ... ثم فاضت رضي الله عنه.
::::::::::::: عمرو بن العاص رضي الله عنه :::::::::::::


حينما حضر عمرو بن العاص الموت بكى طويلا و حول وجهه إلى الجدار ، فقال له
ابنه :ما يبكيك يا أبتاه ؟ أما بشرك رسول الله . فأقبل عمرو رضي الله عنه
إليهم بوجهه و قال : إن أفضل ما نعد شهادة أن لا إله إلا الله ، و أن
محمدا رسول الله، إني كنت على أطباق ثلاث.

لقد رأيتني و ما أحد
أشد بغضا لرسول الله صلى الله عليه و سلم مني ، و لا أحب إلى أن أكون قد
استمكنت منه فقتلته ، فلو مت على تلك الحال لكنت من أهل النار. فلما جعل
الله الإسلام في قلبي ، أتيت النبي صلى الله عليه و سلم فقلت : ابسط يمينك
فلأبايعنك ، فبسط يمينه ، قال : فقضبت يدي .

فقال : ما لك يا عمرو ؟ قلت : أردت أن أشترط

فقال : تشترط ماذا ؟ قلت : أن يغفر لي .


فقال : أما علمت أن الإسلام يهدم ما كان قبله ، و أن الهجرة تهدم ما كان
قبلها ، و أن الحج يهدم ما كان قبله ؟ و ما كان أحد أحب إلي من رسول الله
صلى الله عليه و سلم و لا أحلى في عيني منه ، و ما كنت أطيق أن أملأ عيني
منه إجلالا له ، و لو قيل لي صفه لما إستطعت أن أصفه ، لأني لم أكن أملأ
عيني منه ، و لو مت على تلك الحال لرجوت أن أكون من أهل الجنة ، ثم ولينا
أشياء ، ما أدري ما حالي فيها ؟ فإذا أنا مت فلا تصحبني نائحة و لا نار ،
فإذا دفنتموني فسنوا علي التراب سنا ثم أقيموا حول قبري قدر ما تنحر جزور
و يقسم لحمها ، حتى أستأنس بكم ، و أنظر ماذا أراجع به رسل ربي ؟

::::::::::::: أبو موسى الأشعري رضى الله عنه :::::::::::::


لما حضرت أبا موسى - رضي الله عنه - الوفاة ، دعا فتيانه ، و قال لهم : إذهبوا فاحفروا لي و أعمقوا ، فعلوا .


فقال : اجلسوا بي ، فو الذي نفسي بيده إنها لإحدى المنزلتين ، إما ليوسعن
قبري حتى تكون كل زاوية أربعين ذراعا ، و ليفتحن لي باب من أبواب الجنة ،
فلأنظرن إلى منزلي فيها و إلى أزواجي ، و إلى ما أعد الله عز و جل لي فيها
من النعيم ، ثم لأنا أهدى إلى منزلي في الجنة مني اليوم إلى أهلي ، و
ليصيبني من روحها و ريحانها حتى أبعث .

و إن كانت الأخرى
ليضيقن علي قبري حتى تختلف منه أضلاعي ، حتى يكون أضيق من كذا و كذا ، و
ليفتحن لي باب من أبواب جهنم ، فلأنظرن إلى مقعدي و إلى ما أعد الله عز و
جل فيها من السلاسل و الأغلال و القرناء ، ثم لأنا إلى مقعدي من جهنم
لأهدى مني اليوم إلى منزلي ، ثم ليصيبني من سمومها و حميمها حتى أبعث .
::::::::::::: عبادة بن الصامت رضي الله عنه :::::::::::::

لما حضرت عبادة بن الصامت الوفاة ، قال : أخرجوا فراشي إلى الصحن


ثم قال : اجمعوا لي موالي و خدمي و جيراني و من كان يدخل علي ، فجمعوا له
.... فقال : إن يومي هذا لا أراه إلا آخر يوم يأتي علي من الدنيا ، و أول
ليلة من الآخرة ، و إنه لا أدري لعله قد فرط مني إليكم بيدي أو بلساني شيء
، و هو والذي نفس عباده بيده ، القصاص يوم القيامة ، و أحرج على أحد منكم
في نفسه شيء من ذلك إلا اقتص مني قبل أن تخرج نفسي .

فقالوا : بل كنت والدا و كنت مؤدبا .

فقال : أغفرتم لي ما كان من ذلك ؟ قالوا : نعم .


فقال : اللهم اشهد ... أما الآن فاحفظوا وصيتي ... أحرج على كل إنسان منكم
أن يبكي ، فإذا خرجت نفسي فتوضئوا فأحسنوا الوضوء ، ثم ليدخل كل إنسان
منكم مسجدا فيصلي ثم يستغفر لعبادة و لنفسه ، فإن الله عز و جل قال : و
استعينوا بالصبر و الصلاة و إنها لكبيرة إلا على الخاشعين ... ثم أسرعوا
بي إلى حفرتي ، و لا تتبعوني بنار .


مسك الختام

::::::::::::: محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم :::::::::::::


في يوم الإثنين الثاني عشر من ربيع الأول للسنة الحادية عشرة للهجرة ، كان
المرض قد أشتد برسول الله صلى الله عليه و سلم ، و سرت أنباء مرضه بين
أصحابه ، و بلغ منهم القلق مبلغه ، و كان رسول الله صلى الله عليه و سلم
قد أوصى أن يكون أبو بكر إماما لهم ، حين أعجزه المرض عن الحضور إلى
الصلاة .

و في فجر ذلك اليوم و أبو بكر يصلي بالمسلمين ، لم
يفاجئهم و هم يصلون إلا رسول الله و هو يكشف ستر حجرة عائشة ، و نظر إليهم
و هم في صفوف الصلاة ، فتبسم مما رآه منهم فظن أبو بكر أن رسول الله صلى
الله عليه و سلم يريد أن يخرج للصلاة ، فأراد أن يعود ليصل الصفوف ، و هم
المسلمون أن يفتتنوا في صلاتهم ، فرحا برسول الله صلى الله عليه و سلم ،
فأشار إليهم رسول الله صلى الله عليه و سلم ، و أومأ إلى أبي بكر ليكمل
الصلاة ، فجلس عن جانبه و صلى عن يساره، و عاد رسول الله إلى حجرته ، و
فرح الناس بذلك أشد الفرح ، و ظن الناس أن رسول الله صلى الله عليه و سلم
قد أفاق من وجعه ، و إستبشروا بذلك خيرا . و جاء الضحى، و عاد الوجع لرسول
الله صلى الله عليه و سلم ، فدعا فاطمة: فقال لها سرا أنه سيقبض في وجعه
هذا ، فبكت لذلك ، فأخبرها أنها أول من يتبعه من أهله ، فضحكت ، و إشتد
الكرب برسول الله صلى الله عليه و سلم .. و بلغ منه مبلغه، فقالت فاطمة :
واكرباه . فرد عليها رسول الله قائلا : لا كرب على أبيك بعد اليوم. و أوصى
رسول الله صلى الله عليه و سلم وصيته للمسلمين و هو على فراش موته :
الصلاة الصلاة .. و ما ملكت أيمانكم. الصلاة الصلاة و ما ملكت أيمانكم ، و
كرر ذلك مرارا و دخل عبد الرحمن بن أبي بكر و بيده السواك ، فنظر إليه
رسول الله ، قالت عائشة : آخذه لك؟ ، فأشار برأسه أن نعم، فإشتد عليه،
فقالت عائشة : ألينه لك؟ فأشار برأسه أن نعم. فلينته له ...

و
جعل رسول الله صلى الله عليه و سلم يدخل يديه في ركوة فيها ماء ، فيمسح
بالماء وجهه و هو يقول : لا إله إلا الله، إن للموت لسكرات .

و
في النهاية ... شخُصَ بصر رسول الله صلى الله عليه و سلم ... و تحركت
شفتاه قائلا : مع الذين أنعمت عليهم من النبيين و الصديقين و الشهداء و
الصالحين ، اللهم إغفر لي و إرحمني، و ألحقني بالرفيق الأعلى اللهم الرفيق
الأعلى ..اللهم الرفيق الأعلى ..اللهم الرفيق الأعلى، و فاضت روح خير خلق
الله .. فاضت أطهر روح خلقت إلى ربها .. فاضت روح من أرسله الله رحمة
للعالمين و صلى اللهم عليه و سلم تسليما.


اللهم إنا نسألك
عيشة هنية و ميتة سوية و مرد غير مخز و لا فاضح .. اللهم أجعل الحياة
زيادة لنا في كل خير و اجعل الموت راحة لنا من كل شر ، و إن أردت بأهل
الأرض فتنة فاقبضنا إليك غير خزايا و لا مفتونين ..اللهم اجعل خير اعمالنا
خواتيمها و خير أيامنا يوم أن نلقاك برحمة يا أرحم الراحمين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
اخر كلمات لرسولنا الكريم والصحابه التابعين
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
رحاب دنيا ودين :: منتــدى السيـرة النبـويـة والصحــــابة-
انتقل الى: